المساجد والمصليات

بناه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد فتح بيت المقدس عام 15هـ كهيئة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم حينها.

أعاد بناءه على شكله الحالي عبد الملك بن مروان عام 86-96هـ.

بناه عبد الملك بن مروان بين عامي 65-68 هـ فوق أعلى منطقة في المسجد الأقصى.

قبته مكسوة بالذهب يعلوها هلال ارتفاعه 4 أمتار، وفي داخل القبة نقشت آية الكرسي.

بناؤه ثماني الشكل مكتوب حول أضلاعه سورة يس.

ويوجد تحتها مغارة صغيرة.

هو مصلى صغير محاذٍ لحائط البراق غرب المسجد الأقصى، يقع أسفل باب المغاربة جنوب غرب المسجد الأقصى وينزل إليه بـ 38 درجة من مدخل علوي.

بني نسبة للمكان الذي ربط به النبي صلى الله عليه وسلم دابته في رحلة الإسراء والمعراج.

يفتح في يوم الجمعة صباحاً وفي بعض المناسبات.

يتعرض المصلى لخطر الهدم والتهويد حيث يخطط الاحتلال الصهيوني لتحويله إلى كنيس يهودي، وهو قريب جداً من منطقة الحفريات ما تسبب في ظهور تشقق وتصدع في جدرانه.

بناه الأمويون كتسوية لهضبة بيت المقدس حتى يتسنى البناء فوقها.

سمي نسبة لعبد الملك بن مروان.

يتكون من 16 رواق، وهو أكبر مصلى مسقوف في الأقصى من حيث المساحة.

حوله الصليبيون خلال احتلالهم للقدس إلى اسطبلات لخيولهم أسموها اسطبلات سليمان حتى تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي.

تعرض في العصور المتأخرة للإهمال نتيجة الزلازل التي تسببت في اندثاره تحت الأنقاض إلى أن تم افتتاحه للصلاة عام 1997م بعد تجديده وإعادة تأهيله لحمايته من استيلاء الصهاينة عليه.

بناه صلاح الدين الأيوبي عام 590هـ للمغاربة بعد أن وطّنهم غرب المسجد الأقصى.

يقع في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى، جنوب باب المغاربة.

تم تحويله مؤخراً إلى المتحف الإسلامي لعرض الآثار الإسلامية فيه.

تأثر بالحفريات التي يقوم بها الصهاينة في أسفل ساحة البراق ما أدى إلى انهيار في جداره الغربي عام 2003.

بناء عريق يقع في التسوية الجنوبية للمسجد الأقصى ويتم الدخول إليه عبر درج حجري أسفل أبواب المسجد القبلي.

عبارة عن رواقين -استخدم قديماً ممراً للقصور الأموية- ويمتد حتى باب المزدوج (من أبواب المسجد الأقصى).

بقي المسجد القديم مهجوراً ومتسخاً إلى أن أعيد تأهيله وافتتاحه للصلاة في العام 1999م.

بناه الصليبيون لفرسانهم وحوله صلاح الدين مسجداً للنساء.

وهو بناء كبير يمتد جنوب غرب المسجد الأقصى من الحائط الغربي وحتى المسجد القبلي.

يقسم اليوم إلى:

• القسم الغربي (المتحف الإسلامي حالياً)
• القسم الوسط (مكتبة الأقصى)
• القسم الشرقي الملاصق للجامع القبلي (مستودع)

يقع في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى وله بوابتان الأولى الرحمة والثانية التوبة وتطلان على مقبرة الرحمة التي تحوي عدداً من قبور الصحابة.

ينزل إليه بدرج طويل من ساحات المسجد الأقصى.

يقال إن الإمام أبي حامد الغزالي اعتكف فيه وألف أشهر كتبه مثل إحياء علوم الدين.

أغلق المصلى منذ عام 2003 بسبب قرار من محكمة الاحتلال، وأعيد فتحه عام 2019 من قبل المقدسيين بعد مواجهات بينهم وبين الاحتلال.

يخطط الاحتلال إلى بناء كنيس يهودي مكان المصلى، ويقوم بالعديد من الاقتحامات للمصلى وتدنيسه ومنع المصلين من دخوله.